بينيتيز مدرباً لإيفرتون- صفقة تثير الجدل وتاريخ من المنافسة
المؤلف: «عكاظ» (لندن) okaz_sports@10.26.2025

                                                        
                        أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي رسمياً عن التعاقد مع المدرب الإسباني المخضرم، رافائيل بينيتيز، المدرب السابق لنادي ليفربول، بعقد يمتد لثلاث سنوات قادمة. وأكد النادي في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن "قرار تعيين بينيتيز جاء عقب عملية تقييم دقيقة ومستفيضة استمرت على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وشملت إجراء مقابلات شخصية مع العديد من المدربين المرشحين لتولي هذه المهمة".
وسيصبح بينيتيز المدرب الخامس الذي يتولى قيادة فريق إيفرتون في غضون خمس سنوات فقط، وذلك بعد قرار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق إلى احتلال المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنصرم، بالعودة مجدداً إلى نادي ريال مدريد لخوض تجربة تدريبية ثانية مع الفريق الملكي.
أثارت المفاوضات الجارية مع بينيتيز، البالغ من العمر 61 عاماً، حالة من الجدل والانقسام في أوساط مشجعي وجماهير نادي إيفرتون، نظراً لتصريحات سابقة للمدرب الإسباني وصف فيها إيفرتون، الجار اللدود لنادي ليفربول في المدينة، بأنه "نادٍ صغير"، وذلك عقب انتهاء مباراة الفريقين بالتعادل السلبي على ملعب أنفيلد في شهر فبراير من عام 2007.
وتقوم شرطة مقاطعة مرسيسايد حالياً بالتحقيق في واقعة ظهور لافتة بالقرب من منزل عائلة بينيتيز، الذي يقع في المنطقة التي يقيم بها المدرب الإسباني منذ توليه مهمة تدريب فريق ليفربول في عام 2004، حيث كُتب على اللافتة عبارة تهديد مفادها "نحن نعرف مكان إقامتك، فلا توقع".
ويُعتبر وليام إدواردو باركلاي، الشخصية البارزة التي ساهمت في تأسيس نادي إيفرتون منذ ما يزيد على 100 عام، ثم نادي ليفربول لاحقاً، هو المدرب الوحيد الذي سبق له أن تولى مهمة تدريب كلا الناديين الغريمين في المدينة.
وتولى بينيتيز تدريب فريق ليفربول لمدة ست سنوات متتالية، وحتى عام 2010، وتمكن خلالها من قيادة الفريق نحو منصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2005، بالإضافة إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في العام التالي. كما نجح أيضاً في الفوز بلقب الدوري الأوروبي مع فريق تشيلسي في عام 2013، وذلك خلال فترة توليه مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت.
وسبق لبينيتيز أيضاً أن تولى القيادة الفنية لفريقي نابولي وريال مدريد، قبل أن يعود مرة أخرى إلى إنجلترا لتولي مهمة تدريب نادي نيوكاسل يونايتد في شهر مارس من عام 2016، إلا أنه غادر الفريق بسبب خلافات حادة مع مايك آشلي، مالك النادي، في عام 2019.
وانتقل المدرب الإسباني بعد ذلك للعمل في الدوري الصيني، لكنه رحل عن منصبه في شهر يناير الماضي، وذلك بسبب وجود صعوبات جمة تتعلق بتداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها.
وسيصبح بينيتيز المدرب الخامس الذي يتولى قيادة فريق إيفرتون في غضون خمس سنوات فقط، وذلك بعد قرار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق إلى احتلال المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنصرم، بالعودة مجدداً إلى نادي ريال مدريد لخوض تجربة تدريبية ثانية مع الفريق الملكي.
أثارت المفاوضات الجارية مع بينيتيز، البالغ من العمر 61 عاماً، حالة من الجدل والانقسام في أوساط مشجعي وجماهير نادي إيفرتون، نظراً لتصريحات سابقة للمدرب الإسباني وصف فيها إيفرتون، الجار اللدود لنادي ليفربول في المدينة، بأنه "نادٍ صغير"، وذلك عقب انتهاء مباراة الفريقين بالتعادل السلبي على ملعب أنفيلد في شهر فبراير من عام 2007.
وتقوم شرطة مقاطعة مرسيسايد حالياً بالتحقيق في واقعة ظهور لافتة بالقرب من منزل عائلة بينيتيز، الذي يقع في المنطقة التي يقيم بها المدرب الإسباني منذ توليه مهمة تدريب فريق ليفربول في عام 2004، حيث كُتب على اللافتة عبارة تهديد مفادها "نحن نعرف مكان إقامتك، فلا توقع".
ويُعتبر وليام إدواردو باركلاي، الشخصية البارزة التي ساهمت في تأسيس نادي إيفرتون منذ ما يزيد على 100 عام، ثم نادي ليفربول لاحقاً، هو المدرب الوحيد الذي سبق له أن تولى مهمة تدريب كلا الناديين الغريمين في المدينة.
وتولى بينيتيز تدريب فريق ليفربول لمدة ست سنوات متتالية، وحتى عام 2010، وتمكن خلالها من قيادة الفريق نحو منصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2005، بالإضافة إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في العام التالي. كما نجح أيضاً في الفوز بلقب الدوري الأوروبي مع فريق تشيلسي في عام 2013، وذلك خلال فترة توليه مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت.
وسبق لبينيتيز أيضاً أن تولى القيادة الفنية لفريقي نابولي وريال مدريد، قبل أن يعود مرة أخرى إلى إنجلترا لتولي مهمة تدريب نادي نيوكاسل يونايتد في شهر مارس من عام 2016، إلا أنه غادر الفريق بسبب خلافات حادة مع مايك آشلي، مالك النادي، في عام 2019.
وانتقل المدرب الإسباني بعد ذلك للعمل في الدوري الصيني، لكنه رحل عن منصبه في شهر يناير الماضي، وذلك بسبب وجود صعوبات جمة تتعلق بتداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها.
